تراقصت الدموع على أهدابي
وأضنى الحُزنُ أشلائي
بُكاءٌ وعويل
مجرد أحلام تتراقص في فصل الشتاء
جبرُتٌ متسلط
عنيد
فَزَع
وغَصَةٍ من القلب
تعتليني
عشقت قَلَمي
محبرتي
وأدمنتُ أنيني
أثرة جلبةٍ في نفسي
وتساؤلاتٍ عديدة
مَن أَنا ...//... وَمَن أَكون
أصبحتُ بلا جدوى أَرنو للمستحيل
استبدلت رِدائي
واستفقتْ لطابعٍ لَم أَعْهَدَهُ
لِمَنْ كُلُ ذلك ؟؟
أَلَمْ يَكُن لَكي
كُنتُ أَعْلَمُ أنني في انتظار
ذابت الزهور
وطافت الثلوج أرجاء المكان
ومَلَئت الأجواء برودةٍ قارصة
رياحٌ عاصِفة
فلا زلت أنتظر على مشارف الشتاء
صَّعِق ُ البَرق أدمى ناظري
وَاَخفَقَ كاهلي وهوا إلى الهاوية
سقطتُ كورقةِ الخريف
هويتُ كَغَصَةٍ في القلب ذليل
عنوانٌ ألمي أنتي
تَقَطَعَت أَوصالي
تهاوت آمالي
ما هذا الفناء .. أَلِهذا الشقاء أَستكين
إجحاف
ظُلْم
وَاستِدارَةُ دفةٍ عكس التيار تسير
موتٌ حالك
فناءٌ سادني بصمت
لفظانٍ مَعناهُما واحد
حملتُ قَلَمي
ومحبرتي
واستدرجت بالقرب لورقتي البالية
الصماء
وتناديت لِلَملَمَةُ آلامي وَمُجالَسَتُها
وأَصبَحنَ بالقرب حين لحظة
حينَها كُنتُ أَتَطَلَعُ إلى السماء
مُحَدِقاً بعناء
أَبْحَثُ عَن أَحلامي
وَأَستَنجِدُ بأوهامي علي أَجدْ ما أَبْحَثُ عَنهْ
بدأت أَُسطر الحروف
وَاُرسِم الكلمات على ضوءٍ خافت
مِن شمعداني الصغير
بدأت في تسطيرُ حلمٍ صغير
وانتهيتْ بتلوين الأمل بلون ليلتي هذهِ
وَارتقيت لحقيقةِ الاغتيال
اغتالني أَلَمي
خانتني محبرتي
في رسم لونٍ غير معهودٍ لي
مفاجِئـــــــــة
حينها علمت بدايتي كالنهاية
وعلمت أَنَ البداية من القَلَم والنهايةِ على ورقةٍ صماءْ
بابٌ مُغلق
شُرُفاتٍ مُغبَرة
وستائرٌ لونُها بلون الحناءْ
صَمَتَ القَلَم
كَأَنَهُ أخْرَسَّ من شِدَةُ الهول
مددتُ يدي لجبيني
ويدٍ أُخرى لتمسَحَ مَدْامَعي
التي أفضحَ حُزْنُها لوني الشاحبْ
الجميعُ يبني
وأنا مُستَمِراً بالهدم
فها أَنا اليوم أَهدم وأنتي تستمرين في البناء
تَجَمَعَتْ الجموعْ عِنوةٍ على قلعتي
أَبَتْ لَها سِوى الدمار
الهلاك
والعَبَثُ في مُمتَلَكات الديار
لا تَملكين سِوى الأعذار
ولا تعتمدين لي سِوى الانهيار
أصبحَ ليلي كَأَنَهُ نهار
ونهاري كليلة مدار
مدارٌ حالكٌ لا يحمل سِوى المتاهات
أدركتُ يا سيدتي حقيقتاً واحِدة فقط
وهي
إنني حالمٌ بذات الانكسار .
وليدة الماضي